تعلم اللغات خاصة،والعلم بشكله العام يجبرك أن تنفتح على الآخر، ألا توافقه أحياناً ،وأن تقبله دائماً، وهذا بمعناه السائد يسمى “السلام”.
من التصلب والتوثن يبدأ الجهل وتخلق الحروب، بينما يوفر لنا الاختلاف وتُنعِم علينا الأحزاب بحياة فضفاضة أكثر، سَمحة ويصوّر لي أنها “أطول” قليلاً.
الالتصاق بالآخر قد يكون تنطعاً وتملقاً، لكن ليس فقط، هو من بعد لا يراه كثيرون: فِطنة، ونراه أيضاً شكلاً من أشكال استجلاب الإيجابية الكامنة في الطرف الآخر من المغناطيس، أعني استجلابها بذوق.
قارن بين أن يكون وطنك كيلومترات فقط،إخوتك عدد محصور، وقوانينكَ تورد سواك المهالك، أو أن وطنك كل الأرض،إخوتك كل البشر، دينك ومذهبك الإنسانية.
أنت ضيقٌ جداً في الأولى، رحبٌ جداً في الأخيرة، وبكلا الطريقتين ستنعم بالأكسجين الكافي لتقضي عمرك.
(الكيف) يُرهق الجميع.
كلام رائع